(اسم الله الجليل (الرقيب واسراره

الرقيب :
الرقيب في اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء ، ويقال للملك الذي يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ، وقال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ، الله الرقيب الذي يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ، يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوي يقول ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه ، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة .
عدده بالألف واللام ( 343 ) وبدونهما ( 312 )
(الكبريت الاحمر)
خواصه :
من خواص هذا الاسم أن ذاكره يعلم بان الله رقيب عليه فيمتنع عن فعل المعاصي ، وكان محفوظا في جميع حركاته وسكناته وجميع تصرفاته .
وإذا قرأته التي تخاف على جنينها في بطنها 7 مرات امن ت من الخوف عليه .
وكذا من أراد السفر يضع يده على رقبة من يخاف عليه النكر من أهل أو ولد ويقرأه 7 مرات فأنه يأمن عليه من ذلك بإذن الله .
ومن كتبه في شرف القمر وحمله يجد الحفظ والعصمة باطنا وظاهرا .
ولهذا الاسم سر عظيم للروحانيين وقد جربتاه ونجح بشرط اليقين والصدق وهو انه من أتخذه ذكرا ووردا لمدة 40 يوما بصوم ورياضة ، وإذا لم يستطع الصوم فبرياضة وعدم تناول كل ذي روح أو ما خرج من روح وعدم الاختلاط مع الناس أو التقليل من الاختلاط معهم ، وذكره كل يوم بعدد 4440 مرة ، فإذا أتم الرياضة بالعدد والأيام المذكورة ، يمتلك خاصيته وهي إذا دخل على بيت أو مكان به طلسم ينحل بإذن