(اسم الله الجليل (الخبير واسراره

الخبير :
الله هو الخبير ، الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير يفيد العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا . ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا في أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفي باستحضار حاجته في قلبه من غير أن ينطق لسانه
عدده بالألف واللام ( 843 ) وبدونهما ( 812 )
(الكبريت الاحمر)
خواصه :
من خواص هذا الاسم المبارك أن ذاكره ومتخذه وردا يكون خبيرا في عوالم نفسه وحتى في عوالم الناس ، فيزدجر عن كل المحرمات .
وإذا ذكره الإنسان سبعة أيام أتته روحانية من عند الخبير ، فتخبره بكل خبر يريده ،
وإذا ذكره الإنسان قبل نومه بعدد 812 مرة ووضع وفقه المربع الحرفي تحت وسادته وضمر على شيء في قلبه يراه في المنام ، وهو من المجربات .
وهذا الاسم العظيم يصلح للكشف ومعرفة المجهول من الأمور لمن اتخذه وردا وداوم عليه ولمن وضع وفقه المربع في شرف عطارد حمله أو وضعه تحت وسادته أثناء النوم والله اعلم.